حظيت شركات، “هوليداي إن بكة” و”الرفادة لخدمات الحجاج”، و”رواف منى لخدمات الحجاج” و”ضيوف البيت” و”ميلينيوم” و”مشارق المتميزة” وغيرها من شركات الطوافة باستحسان على جهودها المتميزة في خدمة الحجاج الباكستانيين وتنظيم عبادتهم في المناسك خلال موسم الحج لعام 1445هـ.
وجاء هذا الاستحسان خلال استطلاع أجراه موقع “صوت الأمة” مع الحجاج الباكستانيين، الذين أدوا مناسك الحج ضمن ترتيبات “جمعية منظمي الحج الباكستانية”.
وحسب الاستطلاع الذي أجراه موقع “صوت الأمة” تعتبر الشركات حسب ترتيبها الأفضل في تقديم الخدمات للحجاج، وكانت “هوليداي إن بكة” و”الرفادة لخدمات الحجاج” مميزة جداً وبدون منافس، أما الشركات التي كان لديها عدد كبير من الحجاج الباكستانيين، أي أكثر من عشرة آلاف حاج، وهي “رواف منى لخدمات الحجاج” ثم “ضيوف البيت” ثم “مشارق المتميزة” كانت مميزة أيضاً لكن الشركة الأخيرة واجه لديها الحجاج مشاكل واضحة يجب معالجتها.
وكذلك شركة “إسراء الخير” عانى منها الحجاج الباكستانيون كثيراً بسبب سوء التنسيق والترتيبات الخاصة بالسكن والنقل وغير ذلك، فضلاً أسلوب تعامل موظفي الشركة مع الحجاج لم يكن مناسباً.
أما شركة “منافع الواحة” التي تعاقدت معها وزارة الشؤون الباكستانية فقد عانى منها الحجاج، وتم تسجيل العديد من الشكاوى ضدها بسبب نقص الخدمات والتسهيلات.
وفي تصريح لموقع “صوت الأمة” أوضح معالي رئيس مجلس علماء باكستان، المشرف العام على “جمعية منظمي الحج الباكستانية”، أن جهود هذه الشركات كان مميزاً خلال موسم الحج، وتم رصد بعض المشاكل التي واجهها الحجاج، وسيتم معالجتها بالتنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية وباكستان لمعالجتها في المستقبل.
وأضاف الشيخ أشرفي أن معالي وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري سالك حسين، ووكيل الوزارة ذوالفقار حيدر، قد أشرفا على بعثة الحج الباكستانية شخصياً، معرباً ثقته في معالجة جميع تلك المشاكل بالتنسيق بين الوزارة وجمعية منظمي الحج الباكستانية.
هذا وشكر الشيخ أشرفي في تصريحه لصوت الأمة، حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ووزارة الحج والعمرة وعلى رأسها معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على ما تقدمه من جهود لا مثيل لها في خدمة الحجاج والمعتمرين.