الأشرفي : يشيد بجهود المملكة وقيادتها لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة ، وزيارة إمام المسجد النبوي رسالة مهمة تؤكد مكانة المملكة وقيادتها

أغسطس 15, 2024

أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ طاهرمحمودأشرفي بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب ااسمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ وخدماتهم العظيمة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتقديم الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من ويلات الظلم والقهر والعدوان من الكيان الإسرائيلي المحتل ..

وقال رئيس مجلس علماء باكستان : نتقدم بالشكر والتقدير والإشادة بجهود سمو ولي العهد وحرصه الدائم على تعزيز الأمن والسلام العالمي ، والتركيز على إنهاء الصراع والنزاع والخلاف في الشرق الأوسط ومطالبته وحرصه على وقف الحرب المدمرة داخل قطاع غزة ومنح الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية سائلين الله تعالى أن يكلل جهود سموه الكريم المباركة والمتواصلة والمؤثرة بالتوفيق والنجاح ..

وأضاف الأشرفي : المملكة العربية السعودية تمثل القلب النابض للعالم الإسلامي ، وهي في الواقع مركز وحدة الأمة ومصدر قوتها وشموخها ونجزم بأنها تقود العالم الأسلامي نحو ط؟يق السلام والمستقبل المشرب ، وهو ما يستوجب على الجميع مساندة جهودها ودعمها ومسنظتعا والدفاع عنها في جميع المجالات والأوقات والظروف ..

وأضاف الأشرفي : خلال الأسبوع الماضي تشرفنا باستقبال فضيلة المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير الذي إستقبلته باكستان بكل أشكال الحب والتقدير خلال زيارته الرسمية التي إستغرقت اسبوع كامل تجول خلالها في عدة مناطق ومدن وحظي خلالها بالحفاوة البالغة والتكريم والحب والتقدير من فخامة رئيس الجمهورية أصف زرداري الذي احتفى بقدوم الضيف الكبير ورحب به في بلده الثاني وعبر له عن محبة الشعب الباكستاني لقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذين لهم مكانة مسيرة داخل أروقة كل بيت باكستاني ..
وأكد الأشرفي : بأن مكانة ائمة الحرمين الشريفين جعلت من زيارة الشيخ صلاح البدير فرصة لقادة وزعماء وعلماء وباكستان للتعبير عن محبتهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة ، وظهر ذلك من خلال أستقبال دولة رئيس الوزراء شهباز شريف لإمام الحرم النبوي والترحيب بقدومه الميمون وزيارته المهمة لباكستان ، وأكد معالي قائد الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير محبته للمملكة وقيادتها من خلال إستقباله وإحتفائه بضيف البلاد ، وكذلك حظى إمام الحرم بإستقبال معالي رئيس مجلس الشعب ، ولقاء أعضاء مجلس البرلمان تحت قبة المجلس ، بحيور نخبة من كبار الوزراء والزعماء وكبار العلماء والمشايخ والمسؤولين الذين تسابقوا لإستضافة واستقبال الشيخ صلاح البدير الذي قام بأداء خطبة الجمعة والصلاة في مسجد الملك فيصل بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد ، وأختتم إمام الحرم النيوي رحلته التاريخية بزيارته لإقليم البنجاب وحظي بالحفاوة والتمريم من جميع المسؤولين وكبار القادة والوزراء والزعماء والعلماء في مدينة لاهور ، وقام بالصلاة في المسجد الملكي الشهير ، وقام بزيارة الجامعة الأشرفية ، وأختتم زيارته بإمامة جموع المصلين الذين تجاوز عددهم 250,000 مصلي في صلاة المغرب ليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024 بجامع بحرية تاون وخو سابع أكبر مسجد في العالم ، وكان في مقدمة مستقبليه خطيب الجامع الشيح طاهر محمود أشرفي الذي أحتفى بضيف البلاد الكبير ورحب به بين إخوانه ومحبيه ، مشيداً بمكانة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان مشيداً بدورهم المهم وجهودهم الكبيرة وخدماتهم المستمرة للإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما والدفاع عن حقوق المسلمين وإبراز الصورة المشرقة عن الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، مؤكداً بأنها قضية المسلمين الأولى والأهم ، وتحظى بعناية خاصة وكبيرة وخاية من قائد السلام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يعتبر اليوم هو القائد الذي جعل من قضية فلسطين قضيته الأولى ، مؤكداً بأن الشعب الباكستاني يقف مع المملكة وقيادتها بكل قوة وحزم لمواجهة جميع التحديات ، ويدعم مواقفها الثابتة وجهودها المتواصلة المهمة ومطالبتها بوقف حرب غزة ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لشروط وبنود مبادرة السلام العربية ، ونحن نقف ونؤيد كافة الجهود السعودية ، ونثق برؤية سمو ولي العهد لتعزيز السلام ..

وأختتم الأشرفي حديثه بالتأكيد على أهمية الجهود السعودية وأن المملكة وقيادتها هم حماة الدين والعقيدة والشريعة والقرآن والسنة ، ولاشك بأن شعوب الأمة العربية والإسلامية تؤيد جميع قراراتهم وتساند مواقفهم ، ونحن في باكستان نؤكد بأن أرواحنا ودمائنا وأبنائنا وأموالنا تحت أمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين