الشيخ طاهر أشرفي يؤكد قدرة الأمير محمد بن سلمان على قيادة جهود السلام في الشرق الأوسط

نوفمبر 10, 2024

قال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يعتبر شخصية قيادية معترف بها كسفير للسلام على المستوى الإسلامي والعالمي، ويتمتع سموه بقدرة قيادة جهود السلام في الشرق الأوسط لإنهاء محنة الشعب الفلسطيني.
وأضاف في لقاء مع صحيفة “عرب نيوز” إن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض تهدف إلى مناقشة الاضطرابات في الشرق الأوسط وإيجاد حل للقضية الفلسطينية، فمنذ أكتوبر من العام الماضي، قتلت إسرائيل أكثر من 45000 فلسطيني في هجماتها الجوية والبرية على غزة، وفي الشهر الماضي، غزت أيضًا لبنان، مما أسفر عن مقتل 3000 شخص منذ ذلك الحين.
وقد أدانت المملكة العربية السعودية مرارًا وتكرارًا هجمات إسرائيل وستعقد في 11 نوفمبر القمة العربية الإسلامية غير العادية بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمعالجة الوضع.
وقال الشيخ أشرفي إن القدرة على قيادة جهود السلام ومعالجة هذه القضية تقع على عاتق الأمير محمد بن سلمان وحده، ولا أحد غيره يتمتع بهذا المستوى من النفوذ.
وذكر إن المملكة العربية السعودية تعتبر مركز العالم الإسلامي، بفضل الحرمين الشريفين وهي رئيسة منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان معروف كسفير للسلام على مستوى العالم، حيث بذل سموه جهود ناجحة في الوساطة في عام 2022، والتي أدت إلى إطلاق سراح سجناء من دول مختلفة كجزء من تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وأكد أن دور المملكة العربية السعودية والأمير محمد بن سلمان كسفير للسلام مقبول لدى أوروبا والعالم الإسلامي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وأن لدى سموه رؤيته واضحة للغاية، والرؤية هي حل الدولتين.
وأعرب أشرفي عن أمله في أن تؤدي قمة الرياض إلى حل للأزمة الفلسطينية، معرباً عن أمله في أن يتم تقديم مقترح أو حل يساعد العالم على تجاوز الوضع الحالي.
وأردف قائلاً إذا قبل العالم الإسلامي بأكمله وبعض الدول الأوروبية الدولة الفلسطينية وعينت سفراء لها، فسيكون ذلك خطوة كبيرة وسيعطي الكثير من القوة للفلسطينيين المضطهدين ولحل هذه القضية.