المجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين

أبريل 27, 2024

▪ يشيد بجهود المملكة وقيادتها وخدماتهم للحرمين الشريفين وقاصديهما ..
▪ يؤيد ويشيد بفتوى هيئة كبار العلماء بعدم جواز الحج بدون تصريح ..
▪ يطالب العلماء والخطباء بتعزيز أن الحج بتصريح مطلب شرعي ونظامي ..

أعلن فضيلة الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي إشادته الكاملة وتأييده لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وبمتابعة وأشراف مباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، مشيداً بعنايتهم الشاملة الكاملة وحرصهم الدائم ودعمكم السخي المفتوح لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بشؤون الحرمين الشريفين ورعاية ضيوف الرحمن والخرص على أمنهم وسلامتهم ، وأكد فضيلة الأمين العام الشيخ حااظ محمد طاهر محمود أشرفي أهمية الجهود السعودية لخدمة الحج والحجاج وتنظيمها وتطويرها لجميع البرامج والمشاريع والمنشأت بما يحقق أمن وراحة وإستقرار ضيوف الرحمن وسلامتهم منذ وصولهم للأ،اضي السعودية وحتى مغادرتهم لبلادهم وهو ما تفوم به جميع أجهزة الدولة وقطاعاتها المكلفة بخدمة الحجاج ، مؤكداً على ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات الصادرة عن جميع الوزارات والقطاعات السعودية المكلفة بتنظيم أعمال الحج وخدمة حجاح الداخل والخارج وفي مقدمتها وزارتي الداخلية ووزارة الحج وعدم مخالفتها على الإطلاق ، وأهمية إلتزام الراغبين في أداء الفريضة باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بهذا القرار المهم الصادر عن وزارة الحج والعمرة ويستهدف تحقيق المصالح الشرعية والمحافظة على سلامة الحجاج وأمنهم وإستقرارهم وراحتهم وتوفير أفضل الخدمات لهم ، لأن الشريعة الإسلامية مبنية على تعزيز المصالح ودرء المفاسد وتحجيمها ، مؤكداً عدم جواز أداء فريضة الحج دون الحصول على تصريح نظامي ومن يفعل ذلك فهو آثم ومخالف للنظام وللفطرة ، محذراً من التحايل على النظام لدخول المشاعر المقدسة بهدف أداء فريضة الحج ؛ ومن يفعل ذلك ويخالف تعليمات ولي الأمر في المملكة العربية السعودية فهو مخالف للشرع الذي أمرنا بطاعة ولاة الأمر وتنفيذ تعليماتهم ، وأكد المجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين بأن المسلم الذي لم يتمكن من الحصول على تصريح الحج فهو غير مستطيع للحج ، وتسقط عنه الفريضة حتى يتمكن مرة أخرى في السنوات التالية بعد حصوله على تصريح الحج النظامي ، ويجب على المسلم عدم الذهاب للحج بدون ترخيص وتأشيرة نظامية للحج ، وأعلن الأمين للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين تأييده الكامل للفتوى الصادرة عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية حول هذا الموضوع الهام ، مؤكداً بأنها فتوى شرعية واضحة ومفهومة ومهمة وضرورية وهي مبنية على ما تم عرضه من تحديات ومخاطر من عدة جهات حكومية منظمة ومنفذة لخطة الحج وما يمكن أن يحدث جراء عدم الالتزام باستخراج التصريح وفق ما ذكرت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في بيانها المتضمن : إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم ، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم عدد الحجاج بما يمكن هذه الجموع الكبيرة من أداء هذه الشعيرة بسكينة وسلامة وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة الشريعة وقواعدها ، ‏وأضافت أن الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعا ، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعددة ، الأمنية ، والصحية ، والإيواء والإعاشة ، والخدمات الأخرى ، وفق الأعداد المصرح لها ، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرح لهم كان ذلك محققًا لجودة الخدمات التي تقدم للحجاج ، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش في الطرقات الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية إلى التهلكة ، وبينت هيئة كبار العلماء أن الالتزام باستخراج التصريح للحج هو من طاعة ولي الأمر في المعروف ، حيث اطلعت الهيئة على الأضرار الكبيرة والمخاطر المتعددة حال عدم الالتزام باستخراج التصريح مما يؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم ، وذلك يوضح : أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتب عليه على الحاج نفسه وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر ، وعليه تؤكد هيئةكبار العلماء أنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلا تحقيقًا للمصلحة العامة ، وقالت هيئة كبار العلماء في بيانها: نوصي جميع المسلمين بتقوى الله تعالى ، ولمريدي حج بيت الله الحرام أن يتقوا الله عند أداء هذه الشعيرة العظيمة وأن يصونوا حجهم ، وأن يلتزموا بالأنظمة والتعليمات التي صدرت للتمكين من أداء هذه الشعيرة بأمن ويسر وسكينة ، وأختتم فضيلة الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ طاهر محمود أشرفي بيانه مطالباً كافة العلماء وجميع خطباء المساجد والمفكرين ورجال الإعلام والمتخصصين ومؤسسات وشركات الحج والعمرة في مختلف دول العالم الإسلامي ودول العالم بشكل عام بضرورة تعزيز ودعم مضمون هذه الفتوى ، ونشر ثقافة أهمية التقيد بالأنظمة والتعليمات وعدم مخالفة توجيهات وقرارات ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية المسؤولة عن تنظيم كافة أعمال خطة الحج ، وضرورة التقيد بتعليمات كافة الجهات المعنية بخدمة الحجاج في المملكة ، وعدم جواز التحايل على الأنظمة والتعليمات وعدم مخالفة جميع القرارات الصادرة المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال ، مؤكداً في نهاية البيان عدم جواز الحج بلا تصريح ، وأن ترخيص الحج مطلب شرعي ونظامي يجب الإلتزام به ..