قال المتحدث الرسمي للجيش الباكستاني اللواء أحمد شريف أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مهندسين صينيين في مقاطعة “بشام” في إقليم خيبربختونخوا بشمال غرب باكستان في 26 مارس الماضي تم تخطيطه في أفغانستان، وأضاف أن منفذ الهجوم كان أيضاً مواطن أفغاني، جاءت تصريحات اللواء أحمد شريف خلال مؤتمر صحفي، وذكر المتحدث العسكري أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 مواطنين صنيين ومواطن باكستاني، وصرح أن الهجوم تم تخطيطه والسيطرة عليه من أفغانستان، وقال أن هناك أدلة دامغة حول استخدام حركة طالبان الباكستانية الإرهابية المحظورة أراضي أفغانستان لتنفيذ الهجمات الإرهابية داخل أراضي باكستان، وأضاف أن باكستان شاركت هذه الأدلة مع الجانب الأفغاني، لكن الأخير لم يتخذ الإجراءات ضد حركة طالبان الباكستانية الإرهابية والتي تستمر في تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد باكستان، وقال أن قائد الجيش الباكستاني له موقف واضح أن باكستان لديها تحفظات حول وجود مخابئ المجموعات الإرهابية في أفغانستان، وجدد أن باكستان عازمة لاستئصال الإرهاب وتوفير الحماية لمواطنيها، كما أكد أن القوات المسلحة الباكستانية ستذهب إلى أي حد لقمع الإرهابيين والداعمين لهم، وذكر أن باكستان تستضيف اللاجئين الأفغان منذ العقود، وأن العالم اعترف بذلك، وأشار إلى أن القرار لإعادة المواطنين الأجانب المقيمين في باكستان بشكل غير قانوني تم اتخاذه من قبل حكومة باكستان وذلك في مصلحة البلاد، كما أشار إلى أنه نحو 563 ألف مواطني أفغاني غير شرعي تم إعادتهم إلى بلدهم، ولا يزال مئات آلاف يقيمون في باكستان، و حول الوضع على حدود البلاد الشرقية مع الهند قال المتحدث العسكري أن باكستان وقادتها المدنيين والعسكريين مطلعون تماماً على التهديدات من الهند، وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية قادرة ومستعدة للرد على أي عدوان من جانب الهند، وحول أوضاع في غزة قال المتحدث العسكري أن باكستان تدعم بشكل فعال أهالي غزة، وقال أن قائد الجيش الجنرال عاصم منير دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وجدد دعم باكستان المتواصل للشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير المصير.