أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان ، الأمين العام للمجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين، المشرف الأعلى لجمعية منظمي الحج والباكستانية، الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي بنجاح خطة الحج لموسم هذا العام 1445 التي نفذتها بأعلى معايير الجودة والدقة والمواصفات غير المسبوقة سواءً كان من ناحية دقة التنظيم عالي المستوى قبل وأثناء وبعد وصول الحجاج من بلادهم مروراً بعناصر الخطة التشغيلية ومنظومة إدارة الحشود داخل الحرمين الشريفين والمشاعر وتوفير الخدمات اللوجستية المطلوبة ومنظومة وسائل النقل الحديثة والسريعة لتسهيل انتقال الحجاج والمعتمرين والزوار وتفويجهم بين مكة والمدينة ومنى وعرفات والمشعر الحرام وفي جميع المواقع المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكد الأشرفي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة لاهور بحضور عدد من العلماء والمشايخ، بأن نجاح المملكة العربية السعودية خلال موسم هذا العام ليس بغريب، ولم يأتي من فراغ ، فهو ثمرة من ثمرات الجهود الكبيرة والعمل المتواصل والتنسيق طوال العام بين القطاعين الخاص والحكومي للإعداد والتخطيط والتنفيذ المتميز الذي شاهدناه على أرض الواقع وسخرت القيادة السعودية الرشيدة كافة إمكانات الدولة لتنفيذ خطتها على أكمل الوجوه.
كما أشاد بعودة أعداد الحجاج للوضع المعتاد والذي بلغ قرابة اثنين مليون حاج من 150 جنسية، مشيراً إلى أن المملكة قدمت لجميع الحجاج كعادتها افضل الخدمات وأشملها حرصاً منها على خدمة ضيوف الرحمن ونجاح الحج وعودة الحجاج لبلادهم سالمين غانمين.
وأضاف الأشرفي : نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص على خدمة ضيوف الرحمن ، وقد أناب ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للإشراف المباشر على خدمة الحجاج في المشاعر المقدسة وتعزيز أمنهم وسلامتهم حرصاً من القيادة الرشيدة على توفير وسائل نجاح الحج وضمان سلامة الحجاج وتأمين سبل الراحة للجميع ،
وأكد الأشرفي: بأن مجلس علماء باكستان وعلماء وشعوب العالم الإسلامي يفتخرون بما تقوم المملكة وقيادتها وشعبها لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما والدفاع عن قضايا ، ويؤيدون جميع القرارات السعودية التي تتخذها وتعتمدها لتنظيم أعمال الحج وتسهيل رحلة الحجاج وتمكينهم من أدائهم للفريضة بكل يسر وسهولة بتوفيق من الله تعالى ثم بالجهود العظيمة التي بذلتها جميع قطاعات الدولة ووزاراتها ومؤسساتها وخصصتها للحجاج وخدمتهم طوال اليوم والليلة، بمتابعة من القيادة الرشيدة.
وسأل الشيخ الأشرفي في الختام المولى عز وجل بأن يتقبل من الحجاج فريضتهم وصالح أعمالهم ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يبارك في جهود سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وأن يمدهم بالعون والتوفيق والتسديد لمواصلة جهودهم ومسيرة التنمية والبناء والإزدهار لبلادهم ، وأن يكلل جهودهم بالنجاح لتوحيد كلمة المسلمين وصفوفهم وتعزيز تضامن شعوب الأمة وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.