الشيخ طاهر أشرفي يشكر القيادة السعودية على دعم صندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

فبراير 10, 2024

أعلن فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي تأييده الكامل وإشادته بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان للدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ، وحرصهم على تفعيل دور التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ، ويؤكد على أهمية هذا التحالف العسكري لضرب معاقل التطرف والإرهاب وأصحاب الفكر الضال المنحرف ، ويؤكد أهمية الجهود السعودية للمحافظة على الأمن والإستقرار وتعزيز السلام العالمي ، ويشكر المملكة وقيادتها على منح صندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب تمويلاً مادياً عاجلاً سخياً بـ26.6 مليون دولار (100 مليون ريال) بالإضافة إلى دعم 46 برنامجاً تدريبـياً ضمن مجـالات عمـل التحالـف الأربعـة: «الفكريـة ، والإعلاميـة ، والعسكرية ، ومحاربـة تمويـل الإرهاب»، مسـاهمةً من المملكة العربية السعودية لتنفيـذ مبادرات التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب ، وأكد الأشرفي بأن مجلس علماء باكستان يشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال محاربة التطرف والإرهاب العالمي ، الذي أصبح اليوم منتشراً في معظم دول العالم ، ولا ينتمي لدين ولا مذهب ولا جماعة ، والإسلام منه برئ ، وأكد الأشرفي أهمية دور وجهود ومبادرات التحالف العسكري الإسلامي ودوره في محاربة الإرهاب الذي تسبب في تخريب وتدمير مصالح الأمة العربية والإسلامية وتسبب في وجود عدة مشاكل وعوائق وتعطيل للمصالح في مختلف دول العالم ، وقدم الأشرفي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية مشيداً بكلمته الضافية خلال آجتماع وزراء الدفاع بدول التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب المنعقد في الرياض ، والشكر موصول للمملكة وقيادتها مثنياً على جهودهم لتوحيد كلمة وصفوف وشعوب الأمة ، وأختتم الأشرفي بيانه بالتأكيد على أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هو قائد السلام الأول والأقوى والأهم على مستوى العالم ، وهو يمتلك مفاتيح تعزيز وصناعة السلام ، وهو الذي كشف للعالم منذ أكثر من 7 سنوات أسباب ومنابع العنف والتطرف والإرهاب ، ومصادر الدعم والتدريب والتمويل والإيواء للجماعات الإرهابية المتطرفة ، والدول المؤيدة والداعمة للإرهاب وأتباعه ، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يمتلك قدرة وقوة إرادة ورؤية واضحة لحماية مصالح وحقوق وحدود بلاده وكذلك كافة الدول العربية والإسلامية ودول العالم ودعم فرص تعزيز الأمن والسلام ، ولاشك بأن شعوب الأمة تؤيد جهود سموه المباركة ، وتثق في رؤيته الثاقبة وبرامجه الناجحة ومبادراته المتواصلة لتعزيز الأمن والإستقرار في الشرق الأوسط ومختلف دول العالم.