أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش يوم السبت تصريح نائب وزير الخارجية الأفغاني المؤقت شير محمد عباس أستانكزاي بشأن ترسيم خط دوراند الحدودي بين باكستان وأفغانستان، وقالت بلوش في بيان، إن أي نوع من الادعاءات التي وصفتها بالأنانية والملفقة فيما يتعلق بالوضع القانوني للحدود الباكستانية الأفغانية لن يغير الحقائق الجغرافية والتاريخ والقوانين الدولية.
وقالت “نحن ننصح أفغانستان بمعالجة المخاوف الأمنية الحقيقية لباكستان بدلاً من صرف انتباه الرأي العام بمثل هذه الإعلانات، مضيفة إن باكستان ملتزمة بتسهيل وتنظيم حركة الأشخاص والبضائع عبر الحدود الباكستانية الأفغانية، وعلى أساس مبادئ العلاقات بين الدول وسنواصل اتخاذ خطوات لتحقيق هذه الغاية.
وتجدر الإشارة إلى أستانكزاي قد قال في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان، إن بلاده لن تعترف أبدا بخط دوراند كحدود مع باكستان، وإن أرض أفغانستان لا تزال على الجانب الآخر من الخط. وقال “نحن نرفض شروط التأشيرة وجواز السفر بالنسبة للشعب الأفغاني لدى عبور الحدود، ولن نعترف أبداً بخط دوراند، وأن البريطانيين فصلوا نصف أفغانستان بواسطة هذا الخط واليوم تقوم الدولة المجاورة لنا أي باكستان بترحيل اللاجئين بطريقة قاسية للغاية.